انضمي الى صفحتنا على فيسبوك


وتابعينا على تويتر
بث تجريبي
العناية بالخديج في المستشفى
أمراض الطفل الخديج
   
5/15/2014

العناية بالطفل الخديج في المستشفى

العناية بالطفل الخديج في قسم الحاضنة :
عند الولادة تتخذ الإجراءات الروتينة للمولود ولادة مبكرة وهي نفس الإجراءات للمولودين ولادة حمل مكتمل وتتضمن تنظيف الطريق الهوائي و بدء التنفس و العناية بالحبل السري وإعطاء الفيتامين K مع عناية خاصة للمحافظة على الطريق الهوائي منفتحاً وتجنب ارتشاف محتويات المعدة.
العناية الخاصة بالخديج :
الحاجة لعناية الحاضنة ومراقبة معدل ضربات القلب والتنفس.
الحاجة لزيادة الأوكسجين .
الحاجة لانتباه خاص لتفاصيل التغذية.
إتخاذ الإجراءات الوقائية ضد الإلتهابات .


العناية بالخديج داخل الحاضنة :
- تحافظ الحاضنة على حرارة الجسم عبر تأمين بيئة جوية دافئة وحالات قياسية من الرطوبة بين 40-60% و تؤمن مصدر أوكسجين منتظم وتلوث جوي قليل إذا نظفت بشكل مدقق .
- حرارة الحاضنة المثلى من أجل فقد حرارة أدنى واستهلاك أوكسجين أقل عند الخديج العاري من الملابس هي درجة الحرارة التي تحافظ على حرارة مركزية تبلغ 36.5-37.5م عند الطفل وهي تعتمد على حجم الطفل ودرجة نضجه وحالته الصحية فكلما صغر الطفل وقل نضجه كلما كانت الحرارة المطلوبة أعلى .
- إعطاء الأوكسجين لإنقاص خطر الأذية الناتجة عن نقص الأكسجة يجب أن يوازن ضد مخاطر فرط الأكسجة على العينين ( اعتلال الشبكية عند الخدج) وأذية الأوكسجين للرئتين و يجب أن يعطى الأوكسجين إذا أمكن بواسطة مقنعة رأسية أو بواسطة جهاز ضغط الطريق الهوائي الإيجابي المستمر أو بواسطة أنبوب داخل الرغامى عن طريق جهاز التنفس الصناعي ، للمحافظة على تركيز أوكسجين مستنشق ثابت وأمين .
- إن الأذى الكامن والناتج عن نقص الأكسجة أو فرط الأكسجة لا يمكن تقليله دون مراقبة توتر الأكسجين PO2 في الدم الشرياني والتعديل المستمر لتركيز الأوكسجين اعتماداً على نتائج التحاليل المخبرية ومقياس مستوى الأوكسجة عبر الجلد .
- إذا لم تكن الحاضنة متوفرة فإن الشروط العامة للسيطرة على الحرارة والرطوبة المشار إليها سابقاً يمكن أن تتحقق بواسطة الاستخدام الذكي للمشعات الحرورية، البطانيات، المصابيح الحرورية ، وزجاجات الماء الدافئ، وبواسطة التحكم بحرارة رطوبة الغرفة.
- يمكن أن يخر ج الطفل من الحاضنة فقط عندما يكون التغيير التدريجي إلى جو مركز الحضانة لا يؤدي إلى تغيير هام في حرارة الطفل أو لونه أو نشاطه أو علاماته الحيوية.


الوقاية من الإلتهابات:
يكون لدى الخديج تأهباً زائدا" للإلتهابات بسبب نقص المناعة لذا يجب اتباع الإجراءات التالية للحد من الإلتهابات عند الخديج :
- غسيل صارم لليدين وحتى المرافقين قبل وبعد مسك الطفل .
- اتخاذ إجراءات إنقاص تلوث الغذاء والأجسام التي هي على تماس مع الطفل .
- الوقاية من تلوث الهواء .
- إضافة إلى العناية الروتينية بالمطهرات إن العامل الأهم في العناية الناجحة بالخدج هو الطاقم التمريضي الماهر والخبير ذو العدد الكافي .
- تجنب الازدحام و تحديد التماس المباشر واللامباشر للوليد نفسه مع المواليد الآخرين .
- لا يسمح لأي شخص مصاب بإلتهاب بالدخول للحضانة وعلى أي حال فإنه يجب الموازنة بين احتمالات حدوث الإلتهابات وبين أضرار تحديد تماس الطفل مع العائلة والتي قد تكون مؤذية لتطور الطفل النهائي علماً بأن مشاركة الوالدين بشكل باكر ومتكرر في رعاية الطفل في الحضانة مع إتخاذ التدابير الوقائية لا تؤدي إلى زيادة الخطورة على الخديج
- استخدام غرف العزل : عندما تحدث أوبئة ضمن الحضانة .
الدكتور أكرم سعادة
 



كلمات مفتاحية:
التعليقات
فيديو
منتدى الأمهات - شاركي بالحوار

ابحثي في الموقع 

أحدث الموضوعات